كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

بِعَير، فقال: سمعت رسول الله صص يقول: «من صام ثلاثة أيام من أوسط الشهر فقد صام الدهر».
[1115] (1) وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلمع يقول: «صلوا في مراحها - يعني: الغنم - وامسحوا رُغامها (2)؛ فإنها دابة من دواب الجنة».
[1116] (3) حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا عمر بن خالد المخزومي، قال: حدثنا عمر بن راشد، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «لا تنبغي (4) الصنيعة إلا لذي حسب أو دين».
وله عن ابن حرملة مناكير.
فأما الصلاة في مراح الغنم فقد روي بإسناد جيد، وأما «الغنم من دواب الجنة» ففيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين.
وأما الحديث الآخر فلا يروى من وجه يثبت.
1151 (5) - عمر بن رؤبة التغلبي، شامي
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: عمر بن رؤبة التغلبي، شامي، فيه نظر (6).
[1117] (7) وهذا الحديث حدثناه محمد بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن المبارك
__________
(1) [1115] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(2) الرُّغام، بالغين المعجمة: ماء يسيل من الأنف، وقيل: هو المخاط، وتروى بالعين المهملة كما وقع في (ظ)، وهي بمعنى الأولى، وقيل: التراب، أي: امسحوا التراب عنها.
(3) [1116] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(4) كذا بالياء.
(5) * [1151] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (6/ 102) , «الميزان» للذهبي (5/ 236) , «اللسان» لابن حجر (9/ 379). قال ابن حجر في «التقريب» (ص412): «صدوق» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 467): «شيخ محمد بن حرب. فيه لين، وقال البخاري: «فيه نظر»».
(6) «التاريخ» للبخاري (6/ 155).
(7) [1117] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (22/ 341) من طريق إسماعيل بن عياش، به.

الصفحة 20