كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)
ومن حديثه ما حدثناه الحسن بن علي بن زياد الرازي، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج قال: أخبرني عمر بن عطاء بن وارد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه قال: يدفن كل إنسان في التربة التي خلق منها.1179 (1) - عمر بن عبيد أبو حفص الخزاز، بصري
عن سهيل بن أبي صالح، في حديثه اضطراب.
حدثناه عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، قال: حدثنا المقرئ، قال: حدثنا عمر بن عبيد الخزاز، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمع نقول: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.
حدثناه محمد بن علي، قال: حدثنا زهدم بن الحارث، قال: حدثنا عمر أبو حفص الخزاز (2)، سنة تسع وسبعين ومائة، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن عمر - أو: عن أبي هريرة، شك زهدم - قال: كنا نتحدث وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمع متوافرون، أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر و (3) عمر وعثمان، ثم نسكت.
حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا أحمد بن يونس وزهير بن حرب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن عمر ... نحوه، و (لم يشك) (4).
والحديث عن ابن عمر ثابت في تفضيل الثلاثة، وإليه يذهب أحمد بن حنبل.
__________
(1) * [1179] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص221) , «الكامل» لابن عدي (6/ 51) , «الميزان» للذهبي (5/ 251) , «اللسان» لابن حجر (9/ 380). قال ابن حجر في «التقريب» (ص414): «صدوق له أوهام» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 469): «ضعفه ابن معين مرة، ووثقه أخرى».
(2) تصحف في الأصل إلى: «القزاز»، وهو على الصواب في المواضع الأخرى.
(3) كانت في الأصل: «ثم» في الموضعين، فغُيّرت وجعلت واوا، والظاهر أن التغيير من ناسخ الأصل.
(4) أي: ليس فيه الشك الذي في رواية عمر بن عبيد، وفي (ظ): «لم نسكت»، تصحيف، وفي المطبوع: «ثم نسكت»، تصحيف.
