ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلمع سئل عن الأذنين أمن الرأس هما أو من الوجه؟ فقال: «هما من الرأس».
1627 (1) - محمد بن أبي الزُّعيزعة
عن نافع، شامي.
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: محمد بن أبي الزعيزعة، عن نافع منكر الحديث (2).
[1557] (3) ومن حديثه: ما حدثناه أحمد بن محمد بن بكر النسائي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن أبي الزعيزعة (4) - من أهل أذرعات، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «تصافحوا؛ فإن المصافحة تذهب بالشحناء، وتهادوا؛ فإن الهدية تذهب بالغل».
وهذا الكلام يروى بغير هذا الإسناد، بخلاف هذا اللفظ، من طريق أصلح من هذا.
__________
(1) * [1627] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 301) , «الكامل» لابن عدي (7/ 425) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص143) , «الميزان» للذهبي (6/ 149) , «اللسان» لابن حجر (7/ 135). قال الذهبي في «المغني» (2/ 580): «تكلم فيه ابن حبان».
(2) «التاريخ» للبخاري (1/ 88).
(3) [1557] رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (53/ 44) من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن عيسى بن سميع، حدثنا محمد بن أبي الزعيزعة، به، فزاد في إسناده: محمد بن عيسى بن سميع.
(4) كذا جاء الإسناد في الأصل و (ظ)، وقد سقط بين هشام وابن أبي الزعيزعة رجل، وهو محمد بن عيسى بن سميع، وهشام لا يروي عن ابن أبي الزعيزعة إلا بواسطة ابن سميع هذا، وهذا الحديث رواه ابن عدي في «الكامل» من طريق عمر بن سنان، وعبد الله بن محمد بن نصر الرملي، والحسين بن عبد الله القطان، والأصبهاني في «الترغيب» (3/ 260/261) من طريق عبدان بن أحمد، أربعتهم عن هشام عن محمد بن عيسى عن ابن أبي الزعيزعة به، وانظر «علل الرازي» (2397)، وقد رواه ابن حبان في «المجروحين» (2/ 288) عن القطان عن هشام عن ابن أبي الزعيزعة، فلم يذكر ابن سميع بينهما، والقطان هو الحسين بن عبد الله، وقد جاءت روايته عند ابن عدي كما سبق بذكر ابن سميع بينهما.