[1559] (1) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن أيوب، قال: أخبرنا غسان بن مالك، قال: حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد الأنصارية قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلمع، وهو في بيت عائشة، وهو يتأوه يشتكي بطنه، ويقول: «وابطناه» (2).
[1560] (3) حدثنا محمد، قال: حدثنا غسان، قال: حدثنا عنبسة، قال: حدثنا محمد بن زاذان، عن أم سعد الأنصارية، أنها قالت (4): دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلمع فرأيته يتوضأ، ومسح على خفيه (5)، فقلت: يا رسول الله، أنسيت؟ قال: «لا، لكن أمرني بذلك ربي» (6).
[1561] (7) وبإسناده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلمع إذا سافر لم يفارقه مرآة ومُكحُلة، يكونان معه.
أما المسح فيروى بغير هذا الإسناد، بإسناد صالح، وأما الثاني فلا يعرف بإسناد يثبت.
__________
(1) [1559] رواه ابن منده في «المعرفة»، وابن حبان في «المجروحين».
(2) رواه ابن منده في «المعرفة»، انظر التعليق الأخير من هذه الترجمة، وابن حبان في «المجروحين».
(3) [1560] رواه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» من طريق عنبسة، به.
(4) رواه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (6/ 3509) من طريق عنبسة به.
(5) الخفان: مثنى الخُفّ، وهو: ما يلبس في الرِّجل من جلد رقيق. (انظر: المعجم العربي الأساسي, مادة: خفف).
(6) كذا لفظ الحديث في الأصل، ثم غُيّر بالحذف والزيادة إلى: «لا، بهذا أمرني ربي».
(7) [1561] رواه أبو نعيم في «المعرفة» (6/ 3509) من طريق عنبسة به، وقال الحافظ في «الإصابة»: أخرج ابن منده نسخة تشتمل على عدة أحاديث، قال أخبرنا علي بن محمد بن نصر، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا غسان بن مالك، حدثني عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زادان، عن أم سعد عن النبي صص ... منها: وهو في بيت عائشة وهو يتأوه يشتكي بطنه ويقول وا بطناه ... وبه كان رسول الله صص إذا سافر لا تفارقه مرآة ولا مكحلة يكونان معه ... اهـ.