حدثنا سفيان، قال: حدثنا رجل يقال له: نافع بن مُحرز، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه قال: لا توضع النواصي إلا في حج أو عمرة، يعني: الحلق (1).
(وهذا الحديث أولى من حديث محمد بن سليمان بن مسمول) (2).
1631 (3) - محمد بن سعيد الشامي المصلوب (4)
حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: محمد بن سعيد الشامي المصلوب، كان صلب في الزندقة، منكر الحديث (5).
حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثني أبو مسهر، قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: قدم علينا محمد بن سعيد العراق، فقال لنا سفيان الثوري: دعوني حتى أخبُر لكم (6) الرجل، فدخل عليه، ثم خرج إلينا، فقال: الرجل كذاب (7).
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا محمد بن داود الحُدّاني، قال: سمعت عيسى بن يونس يقول: قدم علينا رجل من أهل الشام - قد
__________
(1) رواه الخلال في «الترجل» (ص21) من طريق حامد بن يحيى البلخي، عن سفيان، عن نافع بن محرز، به. ورواه ابن الجعد (1/ 490) فأسقط: «نافع»، والظاهر أنه خطأ. قال ابن حبان: «نافع بن محرز يروي عن عمر بن محمد بن المنكدر، روى عنه ابن عيينة».
(2) في (ظ): «وهذا أولى».
(3) * [1631] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص104) , «الضعفاء» للنسائي (ص231) , «المجروحين» لابن حبان (2/ 256) , «الكامل» لابن عدي (7/ 317) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص137). قال ابن حجر في «التقريب» (ص480): «كذبوه، وقال أحمد بن صالح: وضع أربعة آلاف حديث. وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 585): «المصلوب في الزندقة. أخرج اسمه البخاري في أماكن من «تاريخه» لاختلافهم في تدليس اسمه، قال البخاري: «ترك حديثه». وقال النسائي وغيره: «كذاب»».
(4) قال الذهبي في «ميزان الاعتدال»: «وزعم العقيلي أنه عبد الرحمن بن أبي شميلة، فوهم».
(5) ضرب على: «منكر». وألحق في الحاشية بخط مغاير: «وهو متروك»، وهي في (ظ): «متروك الحديث». ينظر: «التاريخ» للبخاري (1/ 94).
(6) ألحق في الحاشية بخط مغاير: «هذا».
(7) «المجروحين» لابن حبان (2/ 248).