كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: كان حفص بن غياث يضعف أبا سهل محمد بن سالم، كان يقول: إنما هذه كتب أخيه ويضعفه (1).
حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان، عن محمد بن سالم (2).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن محمد بن سالم (3).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى قال: محمد بن سالم ضعيف (4).
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري قال: محمد بن سالم أبو سهل، يتكلمون فيه، وكان ابن المبارك ينهى عنه (5).
وقال علي: أنا لا أحدث عن محمد بن سالم (2).
[1571] (6) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن أحمد بن منصور، قال: حدثنا عون (7) بن جرير بن عبد الحميد، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن سالم، عن أبي إسحاق (8)،? عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «ما (9) سقت السماء، أو (10) فَتحا (11) ففيه العشر، وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر».
لا يتابع على إسناده، (والمتن معروف بغير هذا الإسناد) (12).
__________
(1) «العلل» لعبد الله بن أحمد (1/ 567).
(2) «الكامل» لابن عدي (7/ 340).
(3) «الجرح» لابن أبي حاتم (7/ 272).
(4) «تاريخ الدوري» (3/ 449).
(5) «التاريخ» للبخاري (1/ 105).
(6) [1571] رواه أحمد في «المسند» (1256) من طريق جرير، عن محمد بن سالم، به.
(7) في المطبوع: «عوف»، تصحيف، خلاف ما في (ظ).
(8) مخطوط [ق/334].
(9) كذا كان الحرف في الأصل، ثم غُيّر إلى: «فما كذا، أراد: «فيما»».
(10) ألحق بين السطور: «كان»، وهي ثابتة في (ظ)، وليست عند البزار (2/ 272) وقال: معناه أو كان فتحا.
(11) كذا كانت اللفظة في الأصل، ثم غُيّرت إلى: «سيحا».
(12) في (ظ): «لا يتابع عليه، فأما المتن فيروى بغير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا»، وكتب الناسخ عند: «عليه»: «لا»، وفي آخر الجملة: «إلى»، ثم ألحق في الحاشية جملة: «على إسناده، والمتن معروف بغير هذا الإسناد».

الصفحة 481