كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1638 (1) - محمد بن السائب أبو النضر الكلبي، كوفي
حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: سمعت يحيى بن يعلى، قال: سمعت زائدة يقول: اطرحوا حديث أربعة؛ الحجاج، وجابر، وحميد صاحب مجاهد، والكلبي، فأما الكلبي، ورفع إصبعيه إلى أذنيه، صُمّتا إن لم أكن سمعته يقول: نسيت علمي، فأتيت آل محمد، فسقوني عُسّا (2)، فامتلأت علما (3)؛ أفتأمروني أن أحدث عن رجل يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلمع (4).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي قال: قيل لزائدة (5): ثلاثة لا تروي عنهم؛ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي (6)، قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبين [آل] (7) ابن أبي ليلى حسن،
__________
(1) * [1638] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص105) , «الضعفاء» للنسائي (ص231) , «المجروحين» لابن حبان (2/ 262) , «الكامل» لابن عدي (7/ 273) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص138). قال ابن حجر في «التقريب» (ص479): «متهم بالكذب، ورمي بالرفض» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 584): «تركوه، كذبه سليمان التيمي وزائدة وابن معين، وتركه القطان وعبد الرحمن».
(2) العُسّ: القدَح، وفي (ظ): «عسلًا».
(3) هذا الخبر يرويه الشيعة في كتبهم، عن ابنه هشام بن محمد بن السائب الكلبي.
(4) «المجروحين» لابن حبان (2/ 262).
(5) طمس على: «قيل لزائدة» عمدا، وألحق في الحاشية بخط مغاير: «قال زائدة»، ذلك أن الذي غيّرها لم يفهم الجملة، وقريبٌ منه ضبطُ د. السرساوي لها، انظر التعليق التالي.
(6) يعني: أنه سُئل عن سبب تركه لهم، يبينه ما في «تاريخ الدوري» (1346): «قال: حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي، أفادني عنه ابن أبي شيبة، قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي، قال: قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبين آل ابن أبي ليلى حسن، فلست أذكره»، وفي «الكفاية» (120) من طريق حنبل بن إسحاق، قال: «حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: قلت لزائدة: ثلاثة لا تحدثُ عنهم، لم لا تروي عنهم؟ قال: ومَن هم؟ قلت: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي، قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبينهم - يعني: بني أبي ليلى - حسن، ولست أذكره ... » إلى آخره.
(7) ملحقة بين السطور، وهي ثابتة في (ظ).

الصفحة 482