حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن مغيرة، عن إبراهيم، أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا (1).
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عاصم، عن زر قال: قال لي عبد الله: هل تدري ما الحفدة يا زر؟ قلت: نعم، هم حفّاد الرجل من ولده، وولد ولده، قال: لا، ولكنهم الأصهار، قال عاصم: فقال الكلبي: أصاب زر وكذب، لعَمرُ الله.
حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان، عن الكلبي (2).
حدثنا محمد، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى قال: الكلبي ليس بشيء (3).
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية، قال: سمعت يحيى قال: محمد بن السائب الكلبي ضعيف.
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري يقول: محمد بن السائب الكلبي، كوفي، تركه يحيى بن سعيد، وابن مهدي (4).
__________
(1) هذا الكلام نقله ابن حبان في ترجمة محمد بن السائب التيمي، من «الثقات» (6/ 188)، قال: محمد بن السائب التيمي من أهل الكوفة، يروي عن إبراهيم النخعي، روى عنه المغيرة بن مقسم، كان مرجيا صدوقا في الرواية، وكان النخعي يقول له: ما دمت على هذا الرأي فلا تقربنا. اهـ. وكذلك جاء عند الآجري في «الشريعة» (2051)، من طريق الحسين بن علي بن الأسود العجلي، عن محمد بن فضيل، عن معاوية، عن إبراهيم النخعي، أنه قال لمحمد بن السائب التيمي: ما دمت ... اهـ.
(2) «الجرح» لابن أبي حاتم (7/ 270).
(3) «تاريخ الدوري» (3/ 280).
(4) «التاريخ» للبخاري (1/ 101).