كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1644 (1) - محمد بن شعيب
عن داود بن علي، كوفي، حديثه غير محفوظ.
[1575] (2) حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن قرْم، عن محمد بن شعيب، عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلمع بطائر، فقال: «اللهم [ائتني] بأحب خلقك إليك يأكل معي»، قال: فجاءه علي، فقال: «اللهم والي» (3).
والرواية في هذا (الباب، في قصة الطائر) فيها لين.
1645 (4) - محمد بن أبي الشمال العُطاردي أبو سفيان، بصري
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: محمد بن أبي الشمال العطاردي
__________
(1) * [1644] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (6/ 185) , «اللسان» لابن حجر (7/ 196). قال الذهبي في «المغني» (2/ 591): «لا يدرى من هو، خبر الطير، ذكره العقيلي، لكن الراوي عن محمدٍ سُليمان بن قرم مجروح، يترفض».
(2) [1575] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (10/ 282) من طريق إبراهيم بن سعيد، به.
(3) ظننت هذا اكتفاءً من العقيلي ببعض الحديث، وإشارة إلى باقيه، أي: «اللهم وال مَن والاه»، وعدم حذف حرف العلة معهود في هذه النسخة، وقوّاه أنَّه في «الميزان»: « .. فقال: اللهم وال مَن والاه»، لكنّ ورود مثله عند غيره أضعف من ظني، فقد جاء الحديث عند الطبراني في «الكبير» (10/ 282)، عن عبيد العجل، وابن المغازلي في «مناقب علي» (رقم 195)، ابن عساكر في «التاريخ» (42/ 246)، الخطيب الخوارزمي الحنفي في «مناقب علي» (رقم 113)، ثلاثتهم من طريق ابن صاعد، أما ابن عدي فقد أسقط هذه الجملة، ولا أدري أين وقف الذهبي على التتمة، وهل اللفظة كما ضبطها د. السرساوي: «وإليّ» عطفًا على: «أحب خلقك إليك»؟ يحرر، ثم وجدت الحديث في بشارة المصطفى لمحمد بن أبي القاسم الطبري (68)، بإسناده إلى أحمد بن مدرك، عن إبراهيم بن سعيد، عن حسين، به، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلمع وآله أتي بطير، فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك»، فجاء علي سسس، فقال: «اللهم وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه»، وذكره عنه المجلسي في «البحار»، وقد صححت ما فيه من تصحيفات.
(4) * [1645] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (7/ 472) , «الميزان» للذهبي (6/ 185) , «اللسان» لابن حجر (7/ 197). قال الذهبي في «المغني» (2/ 591): «قال البخاري: «لا يصح حديثه»».

الصفحة 488