كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

أبو سفيان، بصري، عن أم طلحة، عن عائشة، في دم الحيض، لا يتابع عليه، ولا يصح (1).
وهذا الحديث حدثناه عبد الله بن محمد بن ناجية، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني محمد بن أبي الشمال، قال: حدثتني أم طلحة - وكانت مولاتي - قالت: لقيت عائشة، إما بمكة وإما بالمدينة، فسألتها عن (2) المحيض، فقالت: لو أن إحداكن تعقل دم الحيض من الاستحاضة، إن دم الحيض أحمر بُحراني، وإن دم المستحاضة دم كغُسالة اللحم، إذا رأت (3) إحداكن ذاك فلتنظر أقراءها فلتقعدها، ثم لتغتسل عند كل صلاة طهرا (4)، ولتصلي، ولتصم وليأتها زوجها إن شاء (الله) (5).
1646 (6) - محمد بن شجاع النبهاني، مروزي
حدثني عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، قال: حدثنا سفيان بن عبد الملك، قال: سمعت ابن المبارك يقول: محمد بن شجاع ليس بشيء، ولا يعرف الحديث.
حدثني الفضل بن عيسى الهاشمي، قال: حدثنا هَديّة بن عبد الوهاب، قال: حدثنا الفضل بن موسى قال: قال عبد الله بن المبارك: اخرج إلى هذا الشيخ، فائتني بحديثه - يعني: محمد بن شجاع، قال: فذهبت أنا وأبو تُميلة، فأتيته بحديثه، فنظر ابن المبارك في حديثه، فقال: لا إله إلا الله، ما أحسن حديثه.
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (1/ 115).
(2) ألحق في الحاشية: «دم».
(3) في الأصل: «أرادت»، تصحيف.
(4) كذا بالطاء المهملة، وفي المطبوع: «ظهر»، بالمعجمة.
(5) ما بين القوسين ليس في (ظ)، والظاهر أن الصواب في إسقاطه بالنظر في السياق، وألحق في الحاشية بخط مغاير: «هذا يروى بغير هذا الإسناد، من طريق أصلح من هذا»، وهي ثابتة في (ظ).
(6) * [1646] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (7/ 444) , «الميزان» للذهبي (6/ 182) , «اللسان» لابن حجر (9/ 407). قال ابن حجر في «التقريب» (ص483): «ضعيف» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 590): «قال ابن المبارك: «ليس بشيء». وتركه جماعة».

الصفحة 489