عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمع أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: «إنهما يسقيان (1) عرق الجذام» (2).
قال أبي: قد رأيت محمد بن عبد الملك وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب (3).
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري قال: محمد بن عبد الملك الأنصاري، عن محمد بن المنكدر، منكر الحديث (4) (5) ?.
[1608] (6) حدثنا عبد الله بن الحسن الحراني، قال: حدثنا يزيد بن مروان الخلال (7)، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الأنصاري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «من قاد أعمى أربعين خطوة وجبت له الجنة».
حدثناه محمد بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك، عن محمد بن المنكدر، عن ابن عمر قال: من قاد مكفوفا أربعين خطوة غفر له ما تقدم من ذنبه.
[1609] (8) حدثنا عبد الله بن الحسن، قال: حدثنا يزيد بن مروان الخلال، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الأنصاري، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: توضأت وضوئي للصلاة، ثم خرجت فقبّلت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلمع،
__________
(1) في المطبوع: يُسفِيان، تصحيف، خلاف ما في (ظ)، وانظر: «العلل (4917)، «تاريخ بغداد» (2/ 341).
(2) رواه ابن عدي في «الكامل» من طريق يحيى بن سعيد العطار، عن محمد بن عبد الملك، به.
(3) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 212).
(4) ينظر: «التاريخ» للبخاري (1/ 164).
(5) مخطوط [ق/340].
(6) [1608] رواه ابن عدي في «الكامل» (7/ 347) من طريق محمد بن عبد الملك، به.
(7) كذَّاب، ستأتي ترجمته.
(8) [1609] لم نقف عليه من هذا الوجه.