كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

رسول الله صلى الله عليه وسلمع في الليل، فخرجت ألتمسه، فإذا هو ساجد كالثوب الطريح، وهو يقول في سجوده: «سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي، هذه يدي بما جنيت على نفسي، يا عظيما يرجى لكل عظيم، فاغفر الذنب العظيم».
أما الحديث الأول فلا يتابع عليه، وأما الآخر فيروى من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ.
1680 (1) - محمد بن عيسى (2)، بصري
مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه.
[1623] (3) حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا إسحاق بن إدريس الأسواري، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمع قال: «أكثروا من سقال (4) القلوب» قيل: وما سقال القلوب؟ قال: «لا إله إلا الله».
لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه.
1681 (5) - محمد بن عنبسة، بصري
مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ (6).
[1624] (7) حدثناه محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: أخبرنا عمار بن هارون،
__________
(1) * [1680] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (6/ 246) , «اللسان» لابن حجر (7/ 327). قال الذهبي في «المغني» (2/ 610): «لا يعرف».
(2) كذا في الأصل في هذين الموضعين وغُيّر الموضع الثاني إلى: «عبس»، وهو في (ظ): «عبس». في الموضعين، ومثله في الميزان واللسان.
(3) [1623] رواه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (304) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، به.
(4) السقال، والصقال، وهو: الجِلاء.
(5) * [1681] تنظر ترجمته: «اللسان» لابن حجر (7/ 424).
(6) زاد في (ظ): «ويشركه فيه عدي بن الفضل، وعدي أيضًا ضعيف».
(7) [1624] رواه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (520) من طريق عمار، وعدي بن الفضل، به.

الصفحة 530