سبيل الله فأبى أن يحدثني به، فقلت له: خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري، فقال: عن سعيد (1)، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه فقال: أحدَّث به! أحدَّث به! كأنه تعجب.
حدثنا المقدام بن داود، قال: حدثنا أبو زيد بن أبي الغَمر، قال: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم قال: قيل لمالك بن أنس: إن ناسا من أهل العلم يحدثون، قال: مَن هم؟ فقيل له: محمد بن عجلان، فقال: لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الأشياء، ولم يكن عالما.
1683 (2) - محمد بن فضيل بن غزوان الضبي
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا أحمد بن الموفق، قال: حدثنا حسن بن الربيع، قال: سمعت أبا الأحوص - ما لا أحصيه - يقول: أنشد الله رجلا يجالس محمد بن فضيل بن غزوان وعَمرو بن ثابت أن يجالسنا.
حدثنا محمد بن إسماعيل الأصبهاني (3)، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: سمعت فضيل - أو: حُدّثت عنه - قال: ضربت ابني البارحة إلى الصباح أن يترحم على عثمان فأبى عليّ (4).
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا حسن بن عيسى بن ماسَرجس قال: سألت ابن المبارك عن أسباط ومحمد بن فضيل فسكت، فلما كان بعد ثلاثة أيام رآني، فقال: يا حسن، صاحبيك، لا أرى أصحابنا يرضونهما (5).
__________
(1) في الأصل: «شعبة»، والمثبت من (ظ)، وحديث يحيى بن سعيد الأنصاري رواه النسائي (3179) وغيره، عن سعيد وهو المقبري، وانظر «العلل» للدارقطني (8/ 144).
(2) * [1683] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (8/ 57)، «الميزان» للذهبي (6/ 300) , «اللسان» لابن حجر (9/ 414). قال ابن حجر في «التقريب» (ص502): «صدوق عارف، رمي بالتشيع» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 624): «ثقة مشهور. لكنه شيعي، قال ابن سعد: «بعضهم لا يحتج به»».
(3) ألحق في الحاشية بخط مغاير: «الصوفي».
(4) «سؤالات السلمي» (ص285).
(5) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 485).