أن عارم أُنكر سنة ثلاث عشرة، ثم راجعه عقله، واستحكم الاختلاط بعارم سنة ست عشرة (1).
قال أبو جعفر: وعلي بن عبد العزيز سمع منه سنة سبع (2) عشرة.
[1628] (3) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا عارم أبو النعمان، قال علي: سنة سبع عشرة ومائتين، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «ليس لامرئ شيء، فاتقوا النار ولو بشق تمرة».
[1629] (4) حدثنيه جدي ححح، قال: حدثنا عارم أبو النعمان، سنة ثمان ومائتين، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلمع قال ... فذكر مثله.
قال جدي: حججت سنة خمس عشرة، ورجعت إلى البصرة، وقد تغير عارم، فلم أسمع منه بعد شيئ حتى مات، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، قال جدي: وحججت من قابل سنة خمس وعشرين ومائتين، بعد موت عارم بسنة، فلم أرجع إلى البصرة بعدُ (5) (6) ?.
[1630] (7) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: قام رجل إلى عفان، فقال: يا أبا عثمان، حدِّثنا بحديث حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة»
فقال له عفان: إن أردته عن حميد، عن أنس، فاكتري زورقا بدرهمين وانحدر إلى البصرة، يحدثك به عارم، عن حميد، عن أنس، فأما نحن فحدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» (8).
__________
(1) «سؤالات الآجري» (ص67).
(2) كانت: «ست»، ثم غيرت إلى: «سبع». والنص التالي يوضح ذلك.
(3) [1628] رواه الخطيب في «الكفاية» (ص 136) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، به.
(4) [1629] رواه الخطيب البغدادي في «الكفاية» (ص 136) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، به.
(5) «الكفاية» للخطيب (ص136).
(6) مخطوط [ق/344].
(7) [1630] رواه الخطيب في «الكفاية» (ص137) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، به.
(8) ينظر: «الكفاية» (ص137).