حدثني سعيد بن عثمان الأهوازي، قال: حدثنا عارم، سنة (1) تسع (2) عشرة ومائتين، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول:
أيها الطالب علما ... إيت حماد بن زيد
فالتمس حلما وعلما ... ثم قيده بقيد
قال أبو أمية: كان عارم يُردد هذا البيت الأخير ويطوّله جدا، وكان قد تغير (3).
حدثني الحسين (4) بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني، قال: سمعت الحسن بن علي، قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: إذا ذكرت أبا النعمان، فاذكر أيوب وابن عون.
قال لنا جدي: ما رأيت بالبصرة شيخا أحسن صلاة من أبي النعمان عارم، وكانوا يقولون: أخذ الصلاة عن حماد بن زيد، وأخذها حماد، عن أيوب، وكان عارم من أخشع من رأيت، رحم الله أبا النعمان (5).
1686 (6) - محمد بن الفرات، كوفي
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس، قال سمعت يحيى قال: محمد بن الفرات، ليس بشيء (7).
__________
(1) كررت في الأصل.
(2) كذا، وفي (ظ): «سبع».
(3) انظر: «الكفاية في علم الرواية» للخطيب (ص136).
(4) في الأصل: «الحسن»، تصحيف، وهو الذارع، وقد تكرر كثيرًا على الصواب.
(5) زاد في (ظ): «قال أبو جعفر العقيلي: فمن سمع من عارم قبل الاختلاط فهو أحد ثقات المسلمين، وإنما الكلام فيه بعد الاختلاط».
(6) * [1686] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص110) , «الضعفاء» للنسائي (ص235) , «المجروحين» لابن حبان (2/ 293) , «الكامل» لابن عدي (7/ 313) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص142). قال ابن حجر في «التقريب» (ص501): «كذبوه» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 623): «كذبه أحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة».
(7) «تاريخ الدوري» (3/ 286).