كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

[1153] (1) وهذا الحديث حدثناه بشر بن موسى، قال: حدثنا عبد الله بن صالح (العجلي)، قال: حدثني عمر بن مسكين، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة أم المؤمنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمع كان إذا كان ليلة تسع عشرة من رمضان شد المئزر (2)، وهجر الفراش حتى يفطر.
وقد روي عن (عائشة، أن) النبي صلى الله عليه وسلمع كان إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأحيا الليل، بإسناد أصلح من هذا.
1191 (3) - عمر بن مُعتب (4)
حدثني الفضل بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني قال: عمر بن معتب (5) منكر الحديث (6).
ويقال: عمر بن أبي مغيث.
__________
(1) [1153] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(2) المئزر: الإزار (ثوب يحيط بالنصف الأسفل من الجسد)، وكنى بشده عن اعتزال النساء، وقيل: أراد تشميره للعبادة. (انظر: النهاية، مادة: أزر).
(3) * [1191] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص222) , «الكامل» لابن عدي (6/ 94) , «الميزان» للذهبي (5/ 270) , «اللسان» لابن حجر (9/ 381). قال ابن حجر في «التقريب» (ص417): «ضعيف» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 474): «تابعي، لا يعرفان، ويقال: عمر بن أبي مغيث».
(4) ويقال: «عَمرو بن معتب»، كما جاء في «سنن النسائي» (3/ 358)، والبيهقي (7/ 608)، وروى البيهقي عن علي بن المديني، أنه سئل عن عمرو بن معتب، الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير، عن أبي الحسن حديث ابن عباس في المملوك تحته مملوكة، فقال: مجهول لم يرو عنه غير يحيى. اهـ، وقد روى عنه أيضًا عبد الحميد بن جعفر، كما في ترجمة كردم بن سفيان، من «معجم ابن قانع» (2/ 394).
(5) في الأصل: «مغيث»، تصحيف، والمثبت من (ظ)، يدل عليه سياق الترجمة، ويقويه ما جاء في «المؤتلف» للدارقطني (4/ 2076)، قال: «عمر بن معتب، يروي عن أبي حسن مولى بني نوفل، روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، حدثنا إسماعيل الصفار وحمزة بن محمد، قالا: حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا علي قال: عمر بن معتب، عندي منكر الحديث». انتهى، وكذلك ضبطه ابن ماكولا في «الإكمال» (7/ 217)، وفي هذا الرجل اختلاف فبعضهم يجعله ثلاثة: عُمر بن معتب، وعُمر بن مغيث، وعَمر بن أبي مغيث، وبعضهم يعدهم اثنين، وبعضهم واحدًا، وفي ضبط: «معتب»، وجهان، حكاهما عبد الغني: «مُعَتِّب»، بضم الميم وفتح العين وتشديد التاء، و «مُعْتِب»، بتسكين العين وتخفيف التاء.
(6) «الكامل» لابن عدي (6/ 94).

الصفحة 54