كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «الدار حرم، فمن دخل عليك حرمك فاقتله».
1695 (1) - أبو الزبير محمد بن مسلم بن تَدرَس (2)، مولى حكيم بن حزام
حدثنا الحسن بن علي بن ياسر البغدادي، قال: حدثنا أبو بكر الأعين، قال: حدثنا محمد بن جعفر المدائني، قال: حدثنا ورقاء قال: قلت لشعبة: ما لك تركت حديث أبي الزبير؟ قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان (3).
حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا علي بن سعيد، قال: حدثنا قراد قال: قيل لشعبة: ما لك ولأبي الزبير؟ قال: إنه يسترجح في الميزان.
حدثنا أحمد بن داود، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان قال: ما نازع أبو الزبير عمرو بنَ دينار في حديث قط عن جابر، إلا زاد عليه أبو الزبير (4).
حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: سأل رجل معتمر
__________
(1) * [1695] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (7/ 284) , «الميزان» للذهبي (6/ 332) , «اللسان» لابن حجر (9/ 416). قال ابن حجر في «التقريب» (ص506): «صدوق، إلا أنه يدلس» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 632): «صدوق مشهور، اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة، تكلم فيه شعبة لكونه استرجح في وزنه. قلت: لعله ما أبصر. وقيل: تركه لأنه رآه يسيء صلاته، وقيل: لأنه رآه خاصم ففجر، وقيل: كان بزي الشرط، وأما ابن حزم فإنه يرد من حديثه ما يقول فيه عن جابر، فإذا قال: سمعت جابرا، احتج به. وقال سعيد بن أبي مريم: «ثنا الليث، قال: جئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فينبغي أسمع هذا كله من جابر فسألته، فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عنه، فقلت له: أعلم لي على ما سمعت؛ فأعلم لي على هذا الذي عندي». قلت: ولهذه الرواية احتج ابن حزم بما روى عنه الليث مطلقا، وقد قال ابن عون: «ما كان أبو الزبير بدون عطاء».
(2) كذا قيده الناسخ بفتح الراء.
(3) «الجعديات» (ص32).
(4) «تاريخ أبي زرعة» (ص510).

الصفحة 545