كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

أبا داود، يقول: سمعت شعبة يقول: هي تغلي في صدري - يعني: حديث أبي الزبير.
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، يقول: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب، قال: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير؛ فغمزه (1).
حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة أبو عُبيد الله الوراق، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عوانة قال: كنا عند عمرو بن دينار جلوس ومعنا أيوب، فحدث أبو الزبير بحديث، فقلت لأيوب: تدري ما هذا؟ فقال: هو لا يدري ما حدث، أدري أنا؟ (2)؟!
حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن الحسن، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا رجل من أهل مكة، قال: قال ابن جريج: ما كنت أراني أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى (3)!
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: قال سفيان: جاء رجل إلى أبي الزبير ومعه كتاب سليمان اليشكري، فجعل يسأل أبا الزبير، فيحدثه ببعض الحديث، ثم يقول له: انظر كيف هو في كتابك، قال: فيخبره بما في الكتاب، قال: فيجيء به كما في الكتاب (4) ?.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو مسلم المستملي (5)، قال: حدثنا سفيان قال: جئت إلى أبي الزبير أنا ورجل، قال: فكنا إذا سألناه عن الحديث فتعايا، قال: انظروا في الصحيفة كيف هو.
__________
(1) في الأصل: «فغمره»، وعلى الراء علامة الإهمال، تصحيف. انظر: «شرح العلل» لابن رجب (1/ 337). وبنحو هذا القول في «الجرح» لابن أبي حاتم (8/ 75).
(2) «الجرح» لابن أبي حاتم (8/ 75).
(3) «الكامل» لابن عدي (7/ 286).
(4) مخطوط [ق/346].
(5) في (ظ): «القسملي»، تصحيف، وهو: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي البغدادي، معروف، استملى لابن عيينة، من رجال «التهذيب».

الصفحة 547