حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: قال شعبة: ما كان أحد أحب إليّ أن (1) ألقاه من أبي الزبير، حتى لقيته، ثم سكت (2).
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا نعيم قال: سمعت سفيان يقول: حدثني أبو الزبير، وهو أبو الزبير، كأنه يضعفه (3).
حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: حدثنا عمي.
وحدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته: أسمع هذا كله من جابر (4)؟ (فرجعت إليه، فقلت: هذا كله سمعته من جابر؟) (5) فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حُدثت عنه، فقلت: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي [على] (6) هذا الذي عندي (7).
1696 - محمد بن مروان العُقيلي، بصري
(8) حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: رأيت محمد بن مروان العُقيلي
__________
(1) ألحق في الحاشية بخط مغاير: «من».
(2) «الجرح» لابن أبي حاتم (1/ 151) (8/ 75).
(3) «الجرح» لابن أبي حاتم (1/ 42).
(4) ألحق في الحاشية بخط مختلف: «أم لا».
(5) سقط من (ظ) لانتقال البصر.
(6) كتبت بين السطور.
(7) كتب فوقها بخط مغاير: «عنه». وزاد د. السرساوي من نسخة (ش): «فإذا قال: سمعت جابرا، فهو ما سمع، وإذا قال عن جابر فلم يسمعه». انتهى، وقد سبق أنها ليست نسخة للكتاب.
(8) * [1696] تنظر ترجمته: «التاريخ» للبخاري (1/ 232)، «الجرح» لابن أبي حاتم (8/ 85)، «الميزان» للذهبي (6/ 329) , «اللسان» لابن حجر (9/ 416). قال ابن حجر في «التقريب» (ص506): «صدوق له أوهام» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 631): «قال أبو زرعة وغيره: «ليس بذاك»».