كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1192 (1) - عمر بن مساور (2) العتكي
عن أبي جمرة.
__________
(1) * [1192] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 57) , «الكامل» لابن عدي (6/ 120) , «الميزان» للذهبي (5/ 269) , «اللسان» لابن حجر (6/ 229). قال الذهبي في «المغني» (2/ 473): «ضعفه أبو حاتم».
(2) كذا بواو بعد الألف، وكذلك هو في أكثر الروايات، كما في «الكامل»، و «اصطناع المعروف» لابن أبي الدنيا (105)، و «مسند البزار» (كشف الأستار 2/ 80)، و «الكبير» للطبراني (12/ 229)، و «أمثال الحديث» لأبي الشيخ (195)، و «شعب الإيمان» (6/ 149)، و «مسند الشهاب» (2/ 341)، وغيرهم، وهو عند البزار والطبراني: «عَمرو»، بدلا من: «عُمر»، وفي «العلل المتناهية» (1/ 316): «عمر بن مسافر»، ومثله عن الدارقطني، وسيأتي كلامه، وله حديث آخر عن الحسن، عن أنس قال: لم يرد رسول الله صص سفرًا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: «اللهم بك انتشرت ... »، رواه عنه جماعة، كلهم يقول: «عُمر»، أو: «عَمرو بن المساور».
وذكر الخطيب في «تلخيص المتشابه» (2/ 827/828): عمر بن مسافر البصري، بالفاء، ثم جاء بكلام للدارقطني يفرق بين ابن مساور وابن مسافر، ثم ساق حديث البكور، من طريق محمد بن بكير، وطريق معلى بن أسد، كلاهما عن عمر بن مسافر، ثم قال: «وقد روي هذا الحديث عن عفان، عن عمر، فقيل فيه: ابن مساور، بالواو كذلك، ثم ساق حديث البكور من طريق عفان عن عمر بن مساور، أما البخاري وابن عدي، فقد ذكرا عن معلى أنه قال: عُمر بن مساور، بالواو، رواه عنه جماعة كذلك، وتابعه جماعة على ذلك، انظر: «الكامل» لابن عدي، وفرق بينهما ابن أبي حاتم في «الجرح»، وانظر: «الثقات» لابن قطلوبغا (7/ 366، 367)، وكذلك قال الدارقطني، حكاه الخطيب عنه في «التلخيص» (2/ 828) قال: «حُدثت عن أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني قال: عمر بن مساور الذي روى عن الحسن، عن أنس بن مالك ... لا أعلم روى عنه غير المحاربي، وعمر بن مسافر يحدث عن أبي جمرة، عن ابن عباس ... شيخ متأخر الوفاة، روى عنه عفان ومَن بعده مِن المتأخرين. اهـ، وكلام الدارقطني هذا قاله في «تعليقه على المجروحين» لابن حبان (ص174).
قال ابن عدي في «الكامل»: اختلفوا في هذا الاسم، فقال بعضهم: عمر بن مساور، وقال: [و] عمر بن مساور، وقالوا: عمرو بن مسافر، وقال: عمر بن مسافر، كما أمليت وبينت، وصواب هذا كما ذكرت في الترجمة: عمر بن مساور. انتهى مع تصحيح الخطأ الواقع في العبارة.

الصفحة 55