كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1705 (1) - محمد بن مصعب القرقساني
كان ببغداد.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن مصعب القرقساني، قال: ليس بشيء، وقال: وكان لي رفيق، وكان (صاحب) غزو كثير، فحدثنا يوما عن أبي الأشهب، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين، أنه كره بيع السلاح في الفتنة، قال يحيى: فقلت أنا لمحمد بن مصعب: هذا برواية عن أبي رجاء قوله، فقال: هكذا سمعته، ثم قال لي يحيى: لم يكن من أصحاب الحديث (2).
وسمعت أبي يذكر محمد بن مصعب، فقال: لا بأس به، وحدثنا له أحاديث كثيرة (3).
وحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: قال لي يحيى بن معين: محمد بن مصعب، ليس بشيء، روى عن أبي الأشهب، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلمع نهى عن بيع السلاح في الفتنة، وإنما هذا عن أبي رجاء،، أنه نهى عن بيع السلاح في الفتنة، فقال هو: عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلمع، وقد رواه سلم بن زرير، عن أبي رجاء، عن عمران، ولم يرفعه (1).
وحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية، في موضع آخر، قال: سمعت يحيى يقول: محمد بن مصعب القرقساني، ليس حديثه بشيء، لا تبالي أن لا تراه (4).
وهذا الحديث يعرف مرفوعا من حديث بحر السقاء.
__________
(1) * [1705] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 310) , «الكامل» لابن عدي (7/ 516) , «الميزان» للذهبي (6/ 338) , «اللسان» لابن حجر (9/ 417). قال ابن حجر في «التقريب» (ص507): «صدوق، كثير الغلط» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 634): «قال ابن معين: «ليس بشيء». ومشاه أحمد بن حنبل».
(2) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 596).
(3) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 599).
(4) «تاريخ دمشق» لابن عساكر (55/ 398).

الصفحة 556