كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

أما التوقيت، فالرواية فيه لينة، العباس رجل مجهول لا نعرفه، ومحمد بن مسلمة أيضا مجهول (1).
1707 (2) - محمد بن مُيسَّر (3) أبو سعد الصغاني (4)، خراساني
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى قال: أبو سعد الصغاني كان جهمي، وكان مكفوف، وليس هو بشيء، شيطان من الشياطين (5).
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري قال: محمد بن ميسر أبو سعد الصغاني، فيه اضطراب (6).
[1654] (7) ومن حديثه: ما حدثناه أحمد بن داود، قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا أبو سعد الصغاني، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية، عن أُبَيّ، أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلمع: انسب لنا ربك، فنزلت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية، نحوه.
هذا أولى.
__________
(1) زاد في (ظ): «وأما العصر فالرواية فيه لينة. وجعلها الناسخ بين رمزي «لا _ إلى»»، إشارة إلى سقوطها من بعض النسخ والله أعلم.
(2) * [1707] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص234) , «المجروحين» لابن حبان (2/ 281) , «الكامل» لابن عدي (7/ 460) , «الميزان» للذهبي (6/ 351). قال ابن حجر في «التقريب» (ص509): «ضعيف، ورمي بالإرجاء» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 638): «مشهور، تركه النسائي وغيره».
(3) في هذا الموضع من الأصل: «مبشر»، بالباء الموحدة، والشين المعجمة، تصحيف، وهو في (ظ) على الصحة، وانظر «المؤتلف» للدارقطني (4/ 2008)، وهو من رجال «التهذيب».
(4) رسْمُها في كل المواضع من الأصل أقرب إلى: «الصنعاني»، وهو تصحيف، وانظر الصاغاني من «الأنساب» للسمعاني.
(5) «تاريخ الدوري» (4/ 361).
(6) «التاريخ» للبخاري (1/ 245).
(7) [1654] رواه الترمذي في «الجامع» (3647) من طريق أحمد بن منيع، به.

الصفحة 558