كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1721 (1) - محمد بن يحيى الحُجْري (2)
عن عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، ولا يتابع على حديثه.
[1666] (3) حدثنا محمد بن الفضل القُسْطاني بالري، قال: حدثنا محمد بن يحيى الحُجري، قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلمع في مرضه (4)، فرفعه، فأجلسه على السرير، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «رفعك الله يا عم»، ثم قال العباس: هذا علي يستأذن، قال: فدخل ودخل معه الحسن والحسين، فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله، قال: «هم ولدك يا عم»، قال: أتحبهم؟ قال (5): «أحبك الله كما أحبهم (6)».
__________
(1) * [1721] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (6/ 367) , «اللسان» لابن حجر (7/ 581).
(2) كذا قيده الناسخ بضم الحاء، ومثله في (ظ)، وهو الصحيح، قال ابن ناصر في «التوضيح»: «إنما هو بضم أوله وسكون ثانيه، ولا أعلم في كندة من اسمه حجر بفتحتين، وبالضم والسكون ذكره ابن الفرضي من «زياداته على ابن ماكولا» في ترجمة الحجري بالضم والسكون».
والحجري هذا كندي كوفي، كان على قضاء المدائن. وانظر: «العواصم» لابن الوزير (4/ 395، 396).
(3) [1666] رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (13/ 196) من طريق يوسف بن أحمد الصيدلاني، به.
(4) كذا في الأصل، و (ظ)، ومعجمي الطبراني «الأوسط» (2962) و «الصغير» (1/ 90)،، وكذلك رواه ابن عساكر (13/ 196) من طريق الصيدلاني عن العقيلي، وسياق الخبر يدل على أنه مقلوب، والصواب: ما في «تاريخ الخطيب» (2/ 53)، (11/ 250) من طريق الحسن بن الطيب بن حمزة والحسين بن عمر بن أبي الأحوص - كلاهما، عن محمد بن يحيى الحجري، وفيه: «قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العباس يعوده، فدخل عليه والعباس على سرير له، فأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فأقعده في مكانه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «رفعك الله يا عم»»، والظاهر أنه خطأ وقع في بعض نسخ الطبراني، فقد رواه الخطيب من طريقه في «التاريخ» (6/ 71) على الصحة، والغريب أن ابن عساكر (14/ 156) رواه من طريق الخطيب هذا، فجاء به كما هو المطبوع على القلب.
(5) كذا في الأصل، و (ظ)، و «الأوسط» (3/ 217)، «تاريخ» الخطيب وابن عساكر، وقد زاد د. السرساوي جملة: «فقال: إني أحبهم»، من حاشية النسخة «ب»، و «الميزان»، وكذلك هي في «اللسان».
(6) كذا في الأصل، و «الأوسط»، وفي (ظ): «أحببتهم»، وفي «المعجم الصغير»: «قال: أحبهما، فقال: «أحبك الله كما أحببتهما»»، وفي «تاريخ الخطيب» من طريق الطبراني: «أتحبهما».

الصفحة 568