جُوتِي، قال: حدثنا عبد الملك الذماري، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر، أنه قال: لا يَنكح المحرم ولا يُنكح.
حدثنا علي، قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقول: لا ينكح المحرم، ولا يخطب على نفسه، ولا على غيره.
حدثني جدي ححح، قال: حدثنا سعيد بن أوس أبو زيد النحوي، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن مطر ويعلى بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، أنه قال: لا ينكح المحرم ولا ينكح (1) ?.
هذه الأحاديث أولى من حديث النفيلي عن مسلم بن خالد.
وحدثنا الفضل بن أحمد البغدادي، قال: حدثنا محمد بن المثنى البزاز، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: رأيت الزنجي بن خالد وهو على حمار، وأقبل يحرك رأسه، يعني، قد شرب نبيذًا.
1725 (2) - مسلم بن عبد الله
عن نافع، مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ.
[1671] (3) حدثناه محمد بن عبدوس بن كامل، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن مسلم بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «إن لله ضنائن (4) من خلقه، يغذوهم في رحمته، ويُحيِيهم في عافيته، وإذا توفاهم توفاهم إلى جنته، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم، وهم منها في عافية».
الرواية في هذا الباب فيها لين.
__________
(1) مخطوط [ق/350].
(2) * [1725] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (6/ 417) , «اللسان» لابن حجر (8/ 52). قال الذهبي في «المغني» (2/ 656): «لا يعرف، والخبر منكر».
(3) [1671] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (12/ 385) من طريق إسماعيل بن عياش، به.
(4) خصائص؛ أي: ما تختصه وتضن به.