بئس ما قال، ولم يقل: كذب، قال: ثم سألت عبد الله بن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب، فقال: بئس ما قال (1).
1736 (2) - موسى بن عُمير
عن الحكم، منكر الحديث.
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى قال: موسى بن عمير، عن الحكم ليس بشيء.
[1677] (3) ومن حديثه: ما حدثناه إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا علي بن حماد البزار (4) - جار أبي الوليد، قال: حدثنا موسى بن عمير، عن الحكم بن عُتيبة، عن إبراهيم، (عن الأسود) (5)، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «أيما رجل آتاه [الله] علما فكتمه لقي الله يوم القيامة ملجما (6) بلجام من نار».
وهذا يروى من غير هذا الوجه، بإسناد أصلح (7).
__________
(1) انظر: «تاريخ دمشق» (61/ 438).
(2) * [1736] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص236) , «المجروحين» لابن حبان (2/ 245) , «الكامل» لابن عدي (8/ 54) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص136) , «الميزان» للذهبي (6/ 554). قال ابن حجر في «التقريب» (ص553): «متروك، وقد كذبه أبو حاتم» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 685): «قال أبو حاتم: «ذاهب الحديث»».
(3) [1677] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (10/ 128) من طريق موسى بن عمير، به غير أنه قال: «عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله».
(4) انظر: ترجمة عمرو بن فائد الأسواري.
(5) سقط من (ظ)، وهو ثابت في معجمي: «الطبراني»، «الكامل»، «تهذيب الكمال»، ولم يتنبه د. السرساوي لذلك.
(6) الملجم: المشدود عليه باللجام. (انظر: مجمع البحار, مادة: لجم).
(7) كتب بعدها بخط مختلف: «من هذا»، وفي (ظ): «صالح».