كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

حدثنا عبد الله بن محمد المروزي، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال: سمعت أحمد يقول: لا تحل الرواية عن موسى بن عبيدة، قيل: يا أبا عبد الله، لا تحل؟! قال: عندي، قلت: فإن سفيان يروي عن موسى بن عبيدة، ويروي عن شعبة، عنه، يقول: أبو عبد العزيز الرّبذي، قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه (1).
حدثنا الخضر بن داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال: قلت لأبي عبد الله: تعرف عن عمار، عن النبي صلى الله عليه وسلمع: «الحلال بيّن والحرام بيّن»؟ فقال: لا، مَن رواه؟ فقلت: موسى بن عبيدة (2) ?، فقبض بيده، ثم قال: موسى بن عبيدة يحتمل! وحمل عليه، وقال: ليس حديثه عندي بشيء، حديثه عن عبد الله بن دينار، كأنه ليس عبد الله بن دينار ذاك. وعن أبي حازم.
حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما يحل - أو: ما ينبغي - الرواية عنه، قلت: مَن، يا أبا عبد الله؟ قال: موسى بن عبيدة الربذي.
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا أحمد بن الحسن (3) الترمذي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث (4) أربعة: موسى بن عبيدة، وإسحاق بن أبي فروة، وجويبر، وعبد الرحمن بن زياد (5).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: موسى بن عبيدة الربذي ضعيف، يحدث بأحاديث مناكير، توفي بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة (6).
__________
(1) «معرفة أحوال الرجال» للجوزجاني (1/ 126).
(2) مخطوط [ق/352].
(3) في (ظ): «الحسين»، تصحيف، وهو: الحافظ أحمد بن الحسن بن جُنَيدب أبو الحسن الترمذي، صاحب أحمد، من رجال «التهذيب»، وقد تكرر كثيرا على الصواب.
(4) في (ظ): «لا تكتب أربعة»، سقط لفظ: «حديث».
(5) «تاريخ دمشق» (8/ 250).
(6) «المجروحين» لابن حبان (2/ 241).

الصفحة 584