الجاهلية، وشهد مع علي الجمل وصفين - قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلمع: «هي لك يا علي، لستُ (1) بدجال» (2).
[1684] (3) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أبو بلال الأشعري، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلمع فاطمة من علي قال: «لقد زوجتك (4) غير دجال» (5) ?.
وحدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة قال: سمعت أم سلمة تقول: علي على الحق، من تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا قبل يومه هذا (6).
حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا موسى بن قيس، عن قيس بن رمانة، عن أبي بردة (7) بن أبي موسى قال: سمعت معاوية يقول: أدخله الله النار إن كان قاتل عليا، إلا على دم عثمان.
وهذه الأحاديث من (8) أحسن ما يروي (9) عصفور، وهو يحدث بأحاديث ردية بواطيل.
__________
(1) في «الطبقات» (8/ 20): «يعني: لستُ بكذاب»، وذلك أنه كان قد وعد عليا بها قبل أن يخطب إليه أبو بكر وعمر. اهـ، ومثله في «كشف الأستار» (2/ 151).
(2) زاد في (ظ): «قال أبو بكر: أظنه ليس بدجال».
(3) [1684] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (4/ 34) من طريق موسى بن قيس، به، بغير هذه السياقة.
(4) في الأصل: «زوجتكه».
(5) مخطوط [ق/353].
(6) رواه الطبراني في «الكبير» (23/ 329، 395).
(7) في (ظ): «موسى بن قيس بن رمانة، عن أبي رمانة»، تحريف، وقد صححه د. السرساوي، والخبر عند ابن أبي شيبة في «المصنف» (11/ 92)، وابن سعد في «الطبقات» (الجزء المتمم 45).
(8) في الأصل: «ما» خطأ.
(9) ألحق في الحاشية بخط مغاير: «عن».