كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

1742 (1) - موسى بن القاسم التغلبي، كوفي
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري قال: موسى بن القاسم التغلبي لا يتابع عليه.
[1685] (2) وهذا الحديث حدثناه أحمد بن القاسم وأحمد بن داود، قالا: حدثنا عبد السلام ابن صالح، قال: حدثنا علي بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن موسى بن القاسم التغلبي، قال: حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلمع في مغازيه، فأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة (3) خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شيء من الشك، فأتيتها، فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلمع فضيلة في علي؟ فقالت: نعم، دخل عليّ علَى رسول الله صلى الله عليه وسلمع، وهو (مع عائشة، وهو على فُريش لي، وعليه جَرْدُ) (4) قطيفةٍ (5)، فجلس بينهما، فقالت له عائشة: أما
__________
(1) * [1742] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (6/ 555) , «اللسان» لابن حجر (8/ 215). قال الذهبي في «المغني» (2/ 686): «حديثه شبه لا شيء».
(2) [1685] رواه ابن أبي خيثمة في «التاريخ»، في موضعين، ومن طريقه ابن عساكر (42/ 44)، وأبو نعيم في «المعرفة» (6/ 3438)، وابن منده في «المعرفة» ـ كما في «الإصابة» ترجمة ليلى الغفارية ـ، كلهم من طريق علي بن هاشم به، ورواه الطبراني في «الكبير» (25/ 28)، وأبونعيم في «المعرفة» (6/ 3438) أيضا، من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن هاشم به مختصرا. وذكر المجلسي الشيعي في البحار عن كتاب «اليواقيت» لأبي عمر الزاهد (وهو غلام ثعلب، وكتابه في اللغة) أن ليلى الغفارية سألت زينب عن ذلك، فقالت زينب: دخلتُ على رسول الله صص وهو وعائشة على فراش لها ... الخبر، ولم أقف على هذه الرواية.
(3) في الأصل: «البصرة» من غير حرف الجر، والمثبت من (ظ)، «تاريخ ابن عساكر»، «العلل» لابن الجوزي.
(4) لم يستسغ صاحب الحواشي هذا الأسلوب، فضرب على هذه الجملة، وجعل بدلها: «معي جالس وعليه خرقة»، والعبارة في «تاريخ ابن عساكر» (42/ 45)، «العلل المتناهية» (1/ 215) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي كما في الأصل.
(5) أي: قطيفة بالية، من إضافة الصفة إلى الموصوف، وهذه الجملة صارت من المثُل النحوية التي يحال عليها، وينسج على منوالها.
القطيفة: نسيج من الحرير أو القطن ذو أهداب (الخيوط التي تبقى في الطرفين) تُتّخذ منه ثياب وفُرُش. (انظر: المعجم العربي الأساسي, مادة: قطف).

الصفحة 591