كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن أنس منكر الحديث (1).
[1688] (2) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، قال: حدثنا عقبة بن خالد، قال: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمع أن يفرش على باب البيت، وقال: «أكيموه عن (3) الباب شيئا».
(حدثنا محمد، قال: حدثنا العباس) (4)، قال: سمعت يحيى يقول: موسى بن محمد بن إبراهيم ضعيف (5).
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى قال: موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ليس حديثه بشيء (6).
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (7/ 295).
(2) [1688] رواه ابن أبي شيبة في «مسنده» - كما في «المطالب العالية» (2737) عن عقبة بن خالد، به.
(3) كذا في الأصل، وضرب على الكلمة الأولى وكتب بدلها أخرى في الحاشية، ولم أتبينها، كأنها: «كفتوه»، وفي (ظ): «أقيموا على». والحديث عند أبي سعيد الأشج (رقم 37)، وابن أبي شيبة (إتحاف الخيرة 6/ 103) والحربي في «الغريب» (2/ 482) عن ابن نمير، والطبراني في «الأوسط» (7/ 127) من طريق سهل بن عثمان، أربعتهم عن عقبة عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أنس، ولفظ الأشج قريب مما في الأصل، ولفظ ابن أبي شيبة: «نكبوه»، ولفظ الطبراني: «أقيموا»، ولفظ الحربي كلفظ الأصل: قال: «إذا فرشتم على الباب فأكيموه شيئا». ثم قال (2/ 485): «قوله: «أكيموا عن الباب»، لم أسمع فيه شيئا، وأظنه: نَحُّوا فرشكم عن أبواب البيوت». اهـ، والحديث في «علل الرازي» (2214): «أكيموه». والمادة التي ساق فيها الحربي الحديث تدل على الرفع، وقال ابن قتيبة في «الغريب» (مادة: كما): «فيه (أي الأزهري) أنه مر على أبواب دور متسفلة فقال: أكموها، وفي رواية: أكيموها، أي استروها لئلا تقع عيون الناس عليها، والكمو: الستر، وأما: أكيموها، فمعناه ارفعوها لئلا يهجم السيل عليها، مأخوذ من الكومة، وهي الرملة المشرفة». انتهى.
(4) في الأصل: «محمد بن العباس»، خطأ.
(5) «تاريخ الدوري» (3/ 182).
(6) «الكامل» لابن عدي (8/ 58).

الصفحة 595