كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

عبد الواحد بن زيد، قال: يا معتمر، مر بنا إلى عبد الواحد، قال: وافترقنا يومنا، قال: فجئت إلى أبي، قلت: كان من القصة كذا؛ ذهبت مع عوف إلى موسى الأسواري ... فذكر القصة، قال: يا بني، الزم عوف، فإنه رجل صدق، فاذهب معه إلى عبد الواحد، قال: فجئت، فذهبت معه إلى عبد الواحد، قال: فقال: ويلك - أو: ويحك، تكذب على الحسن؛ تزعم أن المقتول يقتل بغير أجله، ترويه عن الحسن، وأنا أطول له مجالسة منك؟! قال: فما قمنا حتى علمنا أنه كذب على الحسن (1).
1751 (2) - مالك بن مالك
ضيف مسروق، كوفي.
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: مالك بن مالك ضيف مسروق، لم يعرف إلا بهذا، ولا يتابع عليه (3).
[1691] (4) وهذا الحديث حدثناه محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا ضرار بن صرد، قال: حدثنا الأشجعي ويحيى بن يعلى، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مالك بن مالك، عن صفية، أنها قالت: يا رسول الله، إنه ليس أحد من نسائك إلا وإن كان كون لجأ إلى أحد، فإن كان كون فإلى من؟ قال: «إلى علي».
ولا يتابع عليه.
__________
(1) «القدر» للفريابي (355).
(2) * [1751] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 376) , «الكامل» لابن عدي (8/ 114) , «الميزان» للذهبي (6/ 9) , «اللسان» لابن حجر (6/ 445). قال الذهبي في «المغني» (2/ 539): «لا يعرف».
(3) «التاريخ» للبخاري (7/ 311).
(4) [1691] رواه ابن أبي شيبة (المطالب/16/ 62)، عن محمد بن الحسن، عن سفيان عن أبي إسحاق، عن عمار قال: نزل شيخ من أهل المدينة على مسروق فحدث عن صفية رضي الله عنها أنها قالت: قمت إلى النبي صص، فقلت له: ليس من أزواجك أحد إلا لها قرابة وعشيرة فإلى من توصي بي، قال صص: «أوصي بك إلى علي». ورواه ابن أبي عاصم في «الآحاد» (5/ 440) عن ابن أبي شيبة به. وراجع «علل الدارقطني» (4034). ولضيف مسروق هذا خبر آخر عن عبد الله بن عمرو بن العاص في «المسند»، وجاء فيه مبهما كما في رواية ابن أبي شيبة لهذا الخبر، وقد تخبط فيه الشيخ شاكر في التعليق على «المسند».

الصفحة 599