كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

حدثني عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: روى عن قتادة، وهو: بصري، فقلت له: وهو ضعيف ؟ فقال: هاه، له مناكير، كان عبد الصمد يحدث عنه (1).
حدثني الخضر بن داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: سألت أبا عبد الله عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلي كتابا في لوح، وكان عبد الصمد يحمده.
قال أبو عبد الله: يروي عن قتادة أحاديث مناكير، ويخالف، وقد روى عنه عباد بن العوام حديثا منكرا، رواه إنسان من أهل الري عنه.
قلت له: إبراهيم بن موسى ؟ فقال: نعم، فقلت: حديث العباس ؟ فقال: نعم.
[1094] (2) وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب وجعفر بن محمد الزعفراني، قالا: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «لا تزال أمتي على الفطرة (3)، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم».
[1095] (4) حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا شاذ بن فياض، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «الحجر الأسود من حجارة الجنة».
وهذا يروى عن أنس. موقوف. وله غير حديث عن قتادة مناكير، لا يتابع منها على شيء.
وأما: «لا تزال أمتي على الفطرة»، فقد روي بإسناد أصلح من هذا.
__________
(1) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 108).
(2) [1094] رواه ابن ماجه في «السنن» (653) من طريق إبراهيم بن موسى الفراء، به.
(3) الفطرة: السنة، أو دين الإسلام. (انظر: النهاية, مادة: فطر).
(4) [1095] رواه الطبراني في «المعجم الأوسط» (4954) من طريق شاذ بن الفياض، به.

الصفحة 6