1759 (1) - مغيرة بن الأشعث
أميرا كان على واسط، ولا يتابع على حديثه.
[1698] (2) حدثناه محمد بن الأزهر البِيوَرْدي (3)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، قال: حدثنا محمد بن الحسن المزني (4)، قال: حدثنا المغيرة بن الأشعث - أميرا كان علينا هاهنا، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلمع طواف الصَّدَر ليلا - أو قال: بليل، قال: وكان المغيرة إذا حدث (5) يشك.
وقد روي هذا بغير هذا الإسناد؛ بإسناد أصلح من هذا.
1760 (6) - المغيرة بن سعيد
من كبار الرافضة، وممن كان يؤمن بالرجعة.
__________
(1) * [1759] تنظر ترجمته: «تاريخ واسط لبحشل» (ص101)، «الميزان» للذهبي (6/ 488) , «اللسان» لابن حجر (8/ 128).
(2) [1698] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (11/ 165) من طريق محمد بن إسماعيل الواسطي، به.
(3) سبق للعقيلي رواية عن جعفر بن محمد بن الأزهر البيوردي، في ترجمة حماد بن عبيد الكوفي، فهل هما رجلان، أو وقع خطأ في اسمه؟ وقد سبق التنبيه على ذلك في ترجمة حماد بن عبيد الله، ويقع في ظني أن الصواب: «جعفر بن محمد بن الأزهر»، أما «محمد بن الأزهر البيوردي» فلم أجده، وأما «جعفر» فترجم له الخطيب كما سبق في ترجمة حماد، يروي عنه: الإسماعيلي والنجاد، وروى عنه: أبو بكر الشافعي، عن المفضل الغلابي «تاريخ ابن معين»، توفي سنة 299 هـ.
(4) في (ظ): «المري»، وهي في «اللسان»، وعند الطبراني في «الكبير» (11/ 165)، و «الدارقطني» (2/ 299) في خبر له آخر: «المزني» كما في الأصل، وتحرفت في «معجم أبي يعلى» (رقم 40) إلى: «المدني»، وصُحّحت، لكن ذكر بحشل في «تاريخ واسط» (ص101) أنه أخو محمد بن الأشعث بن عقبة بن أهبان، القائد العباسي، وهو: أسلمي، فيكون مازِنيا، لا مُزَنيا، فيحرر.
(5) كتب فوقها في الأصل: «به».
(6) * [1760] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 340) , «الكامل» لابن عدي (8/ 71) , «الميزان» للذهبي (6/ 490) , «اللسان» لابن حجر (8/ 129). قال الذهبي في «المغني» (2/ 672): «حرقوه بالنار على زندقته. حكى عنه الأعمش أنه قال: «كان علي قادرا على إحياء الموتى»».