حدثنا محمد بن موسى بن حماد، قال: حدثنا المفضل بن غسان الغلابي، قال: حدثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: حدثني أبو يعقوب الكوفي، قال: سمعت المغيرة بن سعيد قال: سألت أبا جعفر، قلت: [جعلت] فداك، كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله صلى الله عليه وسلمع خائفا، وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عُبيد.
وحدثنا عبد الله بن موسى وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قالا (1): حدثنا إبراهيم بن الحجاج، قالا (2): حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون قال: قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد، وأبا عبد الرحيم؛ فإنهما كذابان (3).
وزاد علي: وقد رأيت المغيرة بن سعيد، ورأيت له عمامة، ونشطير (4).
قال حماد: صلب المغيرةَ خالدٌ، يعني: خالد القسري.
حدثنا موسى بن علي الختلي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا عمر بن هشام أبو حفص الخراساني، قال: حدثنا الفضل بن موسى السيناني، عمن أخبره، عن الشعبي، أنه قال للمغيرة بن سعيد: ما فعل حب علي؟ قال: في العظم واللحم والعصب والعروق، فقال له الشعبي: اجمعه فبل عليه (5).
حدثنا موسى بن [علي، قال: حدثنا] (6) إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، قال: سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: إن الله يأمر بالعدل: علي بن أبي طالب، والإحسان: فاطمة، وإيتاء ذي
__________
(1) في الأصل: «قال»، خطأ.
(2) أي: ابن عبيد، وابن الحجاج.
(3) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 414).
(4) كذا رسمت في الأصل، وفي (ظ): «قشطبن»، وكتب على حاشيتها أنها في نسخة أخرى: «تشطين»، أو هكذا توهمتها، ولم أتبين هذا الحرف، ولعلها: «نَشير»، وهو: المئزر، والله أعلم.
(5) «الكامل» لابن عدي (8/ 71).
(6) سقطت من الأصل.