القربى: الحسن والحسين، وينهى عن الفحشاء والمنكر: كان فلان من أفحش الناس، والمنكر: فلان (1).
حدثنا محمد بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة، قال: حدثنا جرير قال: كان المغيرة بن سعيد كذابا، وكان ساحرا.
[1699] (2) حدثنا محمد بن أحمد الوَراميني، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة، قال: حدثنا أبو زُهير، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح وأبي رزين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «من أحدث حدثا، أو آوى محدثا» ... فذكر الحديث.
وذكر في آخره كلام لأبي هريرة في علي، وكلام لعلي في أبي هريرة، رحمة الله عليهما، قال أبو زهير: فحدث الأعمش بهذا الحديث، وعنده المغيرة بن سعيد، فلما بلغ قول أبي هريرة في علي قال: كذب أبو هرّ، فلما بلغ قول علي في أبي هريرة قال: صدق علي، قال: فقال الأعمش: صدق علي، وكذب أبو هريرة، لا؛ ولكن غضب هذا، فقال، وغضب هذا، فقال.
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس، قال: سمعت يحيى قال: المغيرة بن سعيد رجل سوء (3).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش قال: جاءني المغيرة بن سعيد، فلما صار على عتبة البيت وثب وثبة، فصار في مسجدٍ في البيت، فقلت ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة، ثم قال: طوبى لمن يُروى من ماء الفرات، فقلت: ولنا شرابٌ غيره؟ قال: إنه يُلقى فيه المحايض (4) والجِيَف، قلت: ومن أين تشرب؟ قال: من بئر رجل من هذه المرجئة، يغطيها. قال الأعمش: قلت: والله لأسألنه، فقلت: أكان علي يحيي الموتى؟ قال: إي
__________
(1) «الكامل» لابن عدي (8/ 71).
(2) [1699] رواه البيهقي في «السنن الكبرى» (9953) من طريق الأعمش، به.
(3) «تاريخ الدوري» (3/ 517).
(4) خِرَق المحيض.