كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 3)

حدثنا زيد بن أرقم، أنه كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمع أبواب شارعة (1) في المسجد، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلمع قال يوما: «سدوا هذه الأبواب غير باب علي»، فتكلم في ذلك أناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلمع، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: «أما بعد، فإني أُمِرت (2) بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما فتحت شيئا ولا سددته، ولكني أمرت بشيء فاتبعته».
وقد روي (3) هذا الحديث من طريق أصلح من هذا، وفيه لين أيضا.
1767 (4) - ميمون بن موسى المَرَائي (5)، بصري
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت لأبي: ميمون بن موسى المَرائي (6)؟ قال: ما أرى به بأس، وكان يدلس به، وكان (7) لا يقول: حدثنا الحسن (8).
__________
(1) الشارعة: المفتوحة. (انظر: النهاية, مادة: شرع).
(2) كذا قيدها الناسخ.
(3) في الأصل: «وقد روي في».
(4) * [1767] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (2/ 338) , «الكامل» لابن عدي (8/ 161) , «الميزان» للذهبي (6/ 577) , «اللسان» لابن حجر (9/ 434). قال ابن حجر في «التقريب» (ص556): «صدوق مدلس» , وقال الذهبي في «المغني» (2/ 690): «قال الفلاس: «صدوق، لكنه ضعيف الحديث»، وقال أحمد: «كان يدلس»».
(5) كذا في الأصل، (ظ) في كل المواضع، وكذلك يكتبه المحدثون، قال ابن باطيش في «التمييز والفصل» (2/ 586): «المرائي: بفتح الميم والراء، وكسر الهمزة، وتشديد ياء النسب، وذكر ميمون بن موسى أنه منسوب إلى امرئ القيس بن زيد مناة»، وقال عبد الغني في «مشتبه النسبة» (ص73): «والناس يكتبونه بالألف بين الياء والراء». اهـ، وفي المطبوع: «المرْئي»، بتسكين الراء، خلاف (ظ)، والصحيح: المَرَئي، بفتحتين، جاء في «التوضيح»: «والمَرَئي نسبة إلى امرئ القيس، والمشهور بذلك: موسى بن ميمون المرئي، وقد يكتب بألف، قلت (ابن ناصر): هذه النسبة بفتحتي الميم والراء، ثم همزة مكسورة، تليها ياء النسب، والناس يكتبونه فيما قاله عبد الغني بن سعيد: بالألف بين الراء والياء». اهـ. وانظر: «الإكمال» (7/ 314).
تنبيه: في الأصل في كل المواضع: «المرادي» ثم ضرب على الدال في أول موضع، وكشطها في موضعين، وفاتته في موضع.
(6) في الأصل: «المرادي»، تصحيف.
(7) في (ظ): «ولكن». وهي في «العلل» (3450) كما في الأصل.
(8) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 523).

الصفحة 615