كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1616- حدثنا عَمرُو بنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدثنا مَخْلَدُ بنُ يَزِيدَ الحَرَّانِيُّ، عَن سُفيانَ الثَّوْرِيِّ، عَن عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، عَن سُلَيمَانَ بنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَسَأَلَهُ عَن وَقْتِ الصَّلاةِ، فَقَالَ: أَقِمْ مَعَنَا هَذَيْنِ اليَوْمَيْنِ، فَأَمَرَ بِلالاً فَأَقَامَ عِنْدَ الفَجْرِ فَصَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ حِينَ رَأَى الشَّمْسَ بَيْضَاءَ فَأَقَامَ العَصْرَ، ثُمَّ أَمَرَهُ حِينَ وَقَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَقَامَ المَغْرِبَ، ثُمَّ أَمَرَهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ فَأَقَامَ العِشَاءَ، ثُمَّ أَمَرَهُ مِنَ الغَدِ فَنَوَّرَ بِالفَجْرِ، ثُمَّ أَبْرَدَ بِالظُّهْرِ فَأَنْعَمَ أَنْ يُبْرِدَ، ثُمَّ صَلَّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ، وَأَخَّرَ عَن ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ للعِشَاءِ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَصَلاَّهَا، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَن وَقْتِ الصَّلاةِ؟ وَقْتُ صَلاتِكُمْ مَا بَيْنَ مَا رَأَيْتُمْ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسيأتي برقم (1638)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته.

الصفحة 488