كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1620- أَخبَرَنا عَبدَةُ بنُ عَبدِ اللهِ الصفار بالبصرة، وَأَحْمَدُ بنُ سُلَيمَانَ أبو الحسين الرهاوي، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَال: حَدثنا أَبو دَاوُدَ، وهو عمر بن سعد الحفري، عَن بَدْرِ بنِ عُثْمَانَ قَالَ إِمْلاءً عَلَيَّ: حَدثنا أَبو بَكْرِ بنُ أَبي مُوسَى، عَن أَبيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عَن مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، فَأَمَرَ بِلالاً فَأَقَامَ بِالفَجْرِ حِينَ انْشَقَّ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالظُّهْرِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ وَالقَائِلُ يَقُولُ: أَنْتَصَفَ النَّهَارُ وَهُوَ أَعْلَمُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالعَصْرِ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالمَغْرِبِ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالعِشَاءِ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ أَخَّرَ الفَجْرَ مِنَ الغَدِ حِينَ انْصَرَفَ وَالقَائِلُ يَقُولُ: طَلَعَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى قَرِيبٍ مِنْ وَقْتِ العَصْرِ بِالأَمْسِ، ثُمَّ أَخَّرَ العَصْرَ حَتَّى انْصَرَفَ وَالقَائِلُ يَقُولُ: احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، أو ثُمَّ أَخَّرَ المَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ، ثُمَّ أَخَّرَ العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قَالَ: الوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، وورد في المجتبى (533).

الصفحة 491