كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1628- أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ يعني ابن المبارك، عَن حُسَيْنِ بنِ عَليِّ بنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: أَخبَرني وَهْبُ بنُ كَيْسَانَ، قَالَ: حَدثنا جَابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى إِذَا كَانَ فَيْءُ الرَّجُلِ مِثْلَهُ، جَاءَهُ لِلْعَصْرِ، فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، جَاءَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ المَغْرِبَ، فَقَامَ فَصَلاَّهَا حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ سَوَاءً، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى إِذَا ذهبَ الشَّفَقُ، جَاءَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ العِشَاءَ، فَقَامَ فَصَلاَّهَا، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ سَطَعَ الفَجْرُ بِالصُّبْحِ، فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلِّ، فَقَامَ فَصَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الغَدِ حِينَ كَانَ فَيْءُ الرَّجُلِ مِثْلَهُ، فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرُ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ فَيْءُ الرَّجُلِ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ، فَصَلِّ العَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْمَغْرِبِ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَقْتًا وَاحِدًا لَمْ يَزَلْ عَنهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعِشَاءِ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلصُّبْحِ حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ كُلُّهُ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (1624)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته.

الصفحة 500