كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

18- باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ صَلاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ.
1632- أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ، عَن عَوْفٍ، وَهُوَ ابنُ أَبي جَمِيلَةَ، عَن سَيَّارِ بنِ سَلامَةَ أَبي المِنْهَالِ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبي عَلَى أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، فَقَالَ لَهُ أَبي: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُصَلِّي المَكْتُوبَةَ؟ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي الهَجِيرَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الأولى حين تضحض الشمس وكان يصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية قال ونسيت ما قال في المغرب قَالَ: وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ مِنْ صَلاةِ العِشَاءِ الَّتِي تَدْعُونَهَا العَتَمَةَ، قَالَ: وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالحَدِيثَ بَعْدَهَا،وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى المِئَةِ.

الصفحة 503