كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1641- أَخبَرَنا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: أَخبَرَنا جَرِيرٌ، عَن مَنصُورٍ، عَنِ الحَكَمِ، عَن نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: مَكَثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَنْتَظِرُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم لِعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ بَعْدَهُ، فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: إِنَّكُمْ تَنْتَظِرُونَ صَلاةً مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ، وَلَوْلا أَنْ يَثْقُلَ عَلَى أُمَّتِي لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ السَّاعَةَ، ثُمَّ أَمَرَ المُؤَذِّنَ فَأَقَامَ ثُمَّ صَلَّى (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، وورد في المجتبى (547).
1642- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، قَالَ: حَدثنا سَيَّارُ بنُ سَلامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبي يَسْأَلُ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ عَن صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: كَمَا أَسْمَعُكَ السَّاعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبي يَسْأَلُهُ عَن صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: كَانَ لا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِهَا، قَالَ: يَعْنِي العِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، وَلا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالحَدِيثَ بَعْدَهَا.

الصفحة 510