كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1680- أَخبَرَنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قال: حَدثنا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ، قال: حَدثنا هِشَامٌ يعني ابن عروة، قَالَ: أَخبَرني أَبي، قَالَ: أَخبَرني ابنُ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: لا تَتَحَرَّوْا بِصَلاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ، وَلا غُرُوبَهَا، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسيأتي برقم (1684)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته.
1681- أَخبَرَنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قال: حَدثنا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ، قال: حَدثنا هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، قَالَ: أَخبَرني أَبي، قَالَ: أَخبَرني ابنُ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تُشْرِقَ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغْرُبَ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسيأتي برقم (1683)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته.
1682- أَخبَرنا عَمرُو بنُ مَنصُورٍ، قَالَ: حَدثنا آدَمُ بن أبي إياس، قَالَ: حَدثنا اللَّيْثُ يعني ا بنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدثنا مُعاويَةُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخبَرني أَبو يَحيَى سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَضَمْرَةُ بنُ حَبِيبٍ، وَأَبو طَلحَةَ نُعَيْمُ بنُ زِيَادٍ، قَالُوا: سَمِعْنَا أَبَا أُمَامَةَ البَاهِلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ مِنَ الأُخْرَى، أَوْ هَلْ سَاعَةٌ يُتَّقَى ذِكْرُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ العَبدُ مِنَ الرَّبِّ جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَنْ يذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ، فَإِنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَهِيَ سَاعَةُ صَلاةِ الكُفَّارِ، فَدَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ قِيدَ رُمْحٍ وَيَذْهَبَ شُعَاعُهَا، ثُمَّ الصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا (1) أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ، فَدَعِ الصَّلاةَ حَتَّى يَفِيءَ الفَيْءُ، ثُمَّ الصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَهِيَ صَلاةِ الكُفَّارِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: «فيه»، وسلف على الصواب برقم (1668) بإسناده ومتنه، وكذلك في «المُجتبى» طبعة التأصيل (582).
(2) وهذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (1668)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته، وأكاد بعد المراجعة أعتقد بأن هذه النسخة التي زادات كل هذه الزيادات في «السنن الكبرى»، هي نسخة خطية للمجتبى، وليست للكبرى، وتحتاج إلى إعادة تدقيق من كل من يقدم على تحقيق السنن الكبرى في المستقبل، والتي يجب أن يُعاد تحقيقها.

الصفحة 537