كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1688- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدثنا جَرِيرٌ، عَن مُغِيرَةَ، عَن إِبرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ قال: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ إِلاَّ صَلاَّهُمَا.
1689- أَخبَرنا إِسمَاعِيلُ بنُ مَسْعُودٍ، عَن خَالِدٍ وهو ابن الحارث، عَن شُعبَةَ، عَن أَبي إِسحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَسْرُوقًا، وَالأَسْوَدَ، قَالا: نَشْهَدُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم إِذَا كَانَ عِنْدِي بَعْدَ العَصْرِ صَلاَّهُمَا.
1690- أَخبَرنا عَليُّ بنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَليٌّ، وَهُوَ ابنُ مُسْهِرٍ، عَن أَبي إِسحَاقَ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، عَن أَبيهِ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: صَلاتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي بَيْتِي سِرًّا وَلا عَلانِيَةً، رَكْعَتَانِ قَبْلَ (1) الفَجْرِ وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ العَصْرِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، إلى:"بعد»، وكذلك وقع في طبعة التأصيل، مع علمهم أنه مُحرف!!، وكتبوا: كذا في (ح)، وتقدم في (هـ وت) برقم (457) بلفظ: «قبل» وهو الصواب.
قلت: وكذلك ورد على الصواب في «المُجتبى» (587) طبعة التأصيل.
(2) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (457)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، أو من أحاديث «المُجتبى».

الصفحة 540