كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

39- باب الصَّلاةِ بَعْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ.
1696- أَخبَرنا أَحْمَدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ الحَكَمِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ جَعفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن زَيْدِ بنِ مُحَمدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يُحَدِّثُ عَنِ ابنِ عُمَرَ، عَن حَفْصَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إِذَا طَلَعَ الفَجْرُ لا يُصَلِّي إِلاَّ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.
40- باب إِبَاحَةِ الصَّلاةِ بَيْنَ طُلُوعِ الفَجْرِ وَبَيْنَ صَلاةِ الصُّبْحِ.
1697- أَخبَرني الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي وأَيوبُ بنُ مُحَمدٍ الوزان، قَالا: حَدثنا حَجَّاجٌ بن محمد، قال أيوب: حَدثنا شُعبَةُ، وقال حسن أَخبَرني شُعبَةُ, عَن يَعْلَى بنِ عَطَاءٍ، عَن يَزِيدَ بنِ طَلْقٍ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ البَيْلَمَانِيِّ، عَن عَمْرِو بنِ عَبَسَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْلَمَ مَعَكَ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبدٌ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْ أُخْرَى؟ قَالَ: نَعَمْ، جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ، ثُمَّ انْتَهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ومَا دَامَتْ قال أيوب: فمَا دَامَتْ كَأَنَّهَا صَحْفَةٌ حَتَّى تَنْتَشِرَ، ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى يَقُومَ العَمُودُ عَلَى ظِلِّهِ، ثُمَّ انْتَهِ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ فَإِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ نِصْفَ النَّهَارِ، ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى تُصَلِّيَ العَصْرَ، ثُمَّ انْتَهِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَتَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ.

الصفحة 544