كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)
62- باب الصَّلاةِ فِي الإِزَارِ.
930- أَخبَرنا عُبَيدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا يَحيَى، عَن سُفيانَ، قَالَ: حَدَّثني أَبو حَازِمٍ، عَن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ رِجَالٌ يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَاقِدِي أُزُرَهُمْ كَهَيْئَةِ الصِّبْيَانِ، فَقِيلَ لِلنِّسَاءِ: لا تَرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ حَتَّى يَسْتَوِيَ الرِّجَالُ جُلُوسًا.
931- أَخبَرني شُعَيبُ بنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ وهو ابن هارون، قَالَ: حَدثنا عَاصِمٌ، عَن عَمْرِو بنِ سَلِمَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالُوا: قَالَ: إنه لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، قَالَ: فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبي أَلا تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابنِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: «سَلَمة»، بفتح اللام, وهو على الصواب في طبعة الرسالة (845)، و"المؤتلف والمختلف» للدارقطني 3/1194، و"المؤتلف والمختلف» لعبد الغني 1/430.
الصفحة 55