كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

بسم الله الرحمن الرحيم
56- بَابُ بَدْءِ النِّدَاءِ بِالصَّلاةِ.
1742- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ إِبرَاهِيمَ بنِ عُلَيَّةَ، قَاضِي دِمَشْقَ، وَإِبرَاهِيمُ بنُ الحَسَنِ المِصِّيصِيُّ القسمي، قَالا: حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: أَخبَرني نَافِعُ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: كَانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلوات، وَلَيْسَ يُنَادِي لَهَا أَحَدٌ، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِي ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ قَرْنًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَوْلا تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِي بِالصَّلاةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: يَا بِلالُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاةِ.

الصفحة 577