كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

1766- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدثنا يَحيَى، وَعَبدُ الرَّحمَنِ، قَالا: حَدثنا سُفيانُ، بِهَذَا الإِسنَادِ نَحْوَهُ .
قَالَ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: وَلَيْسَ بِأَبي جَعفَرٍ الفَرَّاءِ.
1767- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعيدٍ, حَدثنا الفُضَيْلُ (1) , عَن هِشَامٍ، عَنِ ابنِ سِيرِينَ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا ثُوِّبَ بِالأَذَانِ فَلاَ يَسْعَيَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَيْهَا, ائْتُوهَا وَلْتَكُنْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ وَالوَقَارُ, فَلْيُصَلِّ (2) مَاأَدْرَكَ, وَلْيَقْضِ مَافَاتَهُ (3).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل، إلى: «الفضل» وكتب محققوها: «وهو خطأ، صوابه: «الفضيل، وهو ابن عياض، كما في المجتبى، والتحفة»، ومع هذا أثبتوا الخطأ.
(2) تحرف في طبعة التأصيل إلى: «إِذا ثوبوا بالأذان فلا يسعين أحدكم إليها ائتوها وليكن عليكم السكينة والوقار فليصلي»، وهو على الصواب في «المُجتبى» (659).
(2) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وهي نسخة مشؤومة مُحرفة، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، انظر المجتبى (659).

الصفحة 598