كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

93- باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم بَعْدَ الأَذَانِ.
1803- أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ، عَن حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَخبَرني كَعْبُ بنُ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبدَ الرَّحمَنِ بْنَ جُبَيرٍ، مَوْلَى نَافِعِ بنِ عَمْرٍو القُرَشِيَّ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِي الوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ.
1804- أَخبَرنا إسحاق بن منصور, قال: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ بن يزيد وهو المقرئ، قال: حدثنا حَيْوَةَ، قَالَ: أَخبَرَنا كَعْبَ بْنَ عَلْقَمَةَ أنه سَمِعَ عَبدَ الرَّحمَنِ بْنَ جُبَيرٍ يقول: إنَّهُ سَمِعَ عَبدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: إنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثم صَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِي الوَسِيلَةَ ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وأنا أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عليه الشَّفَاعَةُ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، وورد في المجتبى (690).

الصفحة 620