كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 3)

حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوَةَ الفَرُوقَا
مُتَّكئًا يَقْتَمِحُ السَّوِيقَا
* * *

(ح ن ب ص)
أهمله الجوهريّ.
وقال الفَرّاء: الحَنْبَصَة: الرَّوغَان في الحرْب. وقال ابن الأعرابيّ: أبو الحِنْبِصِ كنية الثعلب، واسمه السَّمْسَم.
* ح - حِنْبِص: قبيلة.
* * *

(ح وص)
قال أبو زيد: يُقال: لَأَطْعُنَنَّ في حَوْصِك، أي لأكيدنَّك، أو لأجْهَدَنَّ في هَلاكك.
وقال النَّضْر: من أمثال العرب: طَعَنَ فلان في حَوْصِ أمرٍ ليس منه في شيء، إذا مَارَس ما لا يُحْسِنُه وتكلَّف ما لا يَعْنِيه. وقال ابنُ شُمَيْلٍ: ناقة مُحْتَاصَةٌ، وهي الَّتي احْتَاصَتْ رَحِمُها دون الفَحْل، فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ، وهو أن تَعْقِدَ حَلَقها على رَحِمها، فلا يَقْدِر الفحلُ أن يُجِيز عليها، يقال: قد احْتَاصَتِ النَّاقة واحتاصَتْ رَحِمُها سواءً.
وبئر حَوْصَاءُ: ضَيِّقَة.
* ح - حَاصَ حَوْلَهُ مثل حَامَ.
والاحْتِيَاص: الحزْمُ والتحفّظ. وقال الفرّاء: الحِوَاصُ العُود الذي تُحَاص به، أي يُخَاط.
* * *

(ح ي ص)
ابن الأعرابيّ: الحيْصَاءُ: الضَّيّقَةُ الحَياءِ.
قال: والمِحْيَاص الضيِّقة المَلاقِي.
وحَايَصَهُ، أي راوغه، ومنه حديث مطرّف: وخرج من الطاعون، فقيل له في ذلك، فقال: " هو الموت نُحَايِصُه ولا بُدّ منه ".
حَاصَ بَاصَ: لغة في حَيْصَ بَيْصَ.
آخر فصل الحاء من حرف الصاد
وهو آخر المجلد الثالث
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبيّ الأميّ، وعلى آله وصحبه أجمعين

الصفحة 540