بالعراق كتاب ينبغي أن يدفن وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن فأما الذي بالعراق فكتاب التفسير عن ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وأمام الذي بالشام فكتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبي مالك لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن أبي الحواري وكنت قد سمعت من خالد بن يزيد كتاب الديات فأعطيته لابن عبدوس العطار فقطعه وأعطى الناس فيه الحوائج وقال عباس عن يحيى ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقه وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن صالح المصري ثقة وقال ابن حبان هو من فقهاء الشام كان صدوقا في الرواية ولكنه كان يخطىء كثيرا وفي حديثه مناكير لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه وما أقر به ممن ينسب إلى التعديل وهو ممن استخير الله فيه وقال عثمان الدارمي عن دحيم صاحب فتيا وقال ابن عدي بعد أن روى له أحاديث وله غير ما ذكرت وعند سليمان بن عبد الرحمن عنه كتاب مسائل عن أبيه وأبوه يزيد فقيه أهل دمشق ومفتيهم ولم أر من أحاديث خالد هذا إلا كل ما يحتمل في الرواية أو يرويه ضعيف عنه فيكون البلاء من الضعيف لا منه وقال أبو مسهر ولد سنة "105" ومات سنة "185". قلت ووثقه أيضا العجلي وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال مرة كان بدمشق رجل يقال له خالد بن يزيد متروك الحديث وقال ابن حبان وهو الذي روى عن أبيه عن أنس حديث رأيت ليلة أسرى بي على باب الجنة