كتاب تهذيب التهذيب (اسم الجزء: 3)
ابن عروة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم كان صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا وقال أيضا عن أبيه كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطىء وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أبو أسامة أحب إليك أو عبدة قال ما منهما إلا ثقة وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت أبا أسامة يقول كتبت باصبعي هاتين مائة ألف حديث وقال ابن عمار كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك وقال العجلي بسنده عن سفيان ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة قال العجلي مات في شوال سنة إحدى ومائتين وكذا قال البخاري وزاد وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل قلت وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس ويبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة وقال العجلي كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث وقال ابن قانع كوفي صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود قال وكيع نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب وكان دفن كتبه وحكى الأزدي في الضعفاء عن سفيان بن وكيع قال كان أبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها قال لي بن نمير أن المحسن لأبي أسامة يقول أنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس قال سفيان بن وكيع أني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا وكان من أسرق الناس لحديث جيد قلت حكى الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع وهو به أليق وسفيان بن وكيع ضعيف كما سيأتي في ترجمته.
الصفحة 3
488